رياضة فارس الفرجاني بعد تتويجه بفضية أولمبياد باريس: هكذا نجحت في الفوز.. وأتمنى أن أكون قد أسعدت التونسيين، تحيا تونس
صنع البطل التونسي، فارس الفرجاني (27 سنة)، أول إنجاز لبلاده والعرب في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، عندما تُوج بالميدالية الفضية في المبارزة بالسيف، اختصاص السابر، بعد وصوله إلى الدور النهائي وخسارته أمام الكوري الجنوبي، أوه سان جوك.
وقال الفرجاني في تصريح لـ"العربي الجديد" بعد صعوده على منصة التتويج، مساء أمس السبت: "اليوم حققت حلمي بالحصول على ميدالية أولمبية، لقد شعرت بأنني قادر على الفوز خلال التدريبات التي سبقت سفري إلى باريس، أحسست بأنني تطورت كثيراً في طريقة لعبي، وقلت في نفسي إن اللحظة التي انتظرتها طويلاً حانت ويجب أن أستغل الفرصة".
وتابع الفرجاني حديثه قائلاً: "في الدور النهائي، لم أكن موفقاً في بداية المباراة وكنت مرتبكاً بعض الشيء، وبمرور الدقائق استعدت توازني وقلصت الفارق وكنت قادراً على العودة في النتيجة وكسب اللقاء، في نهاية الأمر أعتقد أن اللاعب الكوري يستحق الميدالية الذهبية، وأنا سعيد جداً بالفضية، كانت المغامرة جميلة جداً، وستفتح لي آفاقاً جديدة في مسيرتي".
وأضاف الفرجاني قائلاً: "رياضة المبارزة بالسيف ليست سهلة تماماً، أحياناً أشعر بأن الجماهير لا تدرك حجم الصعوبة التي نواجهها في المنافسات، كل اللاعبين أقوياء جداً هنا في الألعاب الأولمبية، وأغلبهم أعرفهم جيداً ولعبت ضدهم في المسابقات العالمية، لكن هذه المرة شعرت بأنني أقوى من الجميع، وهو ما مكنني من النجاح في كل ما خططت له، وأتمنى أن أكون قد أسعدت الشعب التونسي، شكراً لكل من ساندني، تحيا تونس".
